فيلم الفتنة
فيلم الفتنة الذي يحرض ضد المسلمين ويتهمهم بالإرهاب فصل جديد من فصول الإساءة للإسلام التي تصدر بين فترة وأخري من قبل أشخاص في الغرب نحاول في العالم الإسلامي اعتبارهم جهلة لا يمثلون مجتمعاتهم.
لكن تكرار هذه الإساءات للدين الإسلامي وللرسول (صلي الله عليه وسلم) وعلي فترات متقاربة توحي أن هناك من يعمل بالفعل عن سابق إصرار وترصد وتخطيط لإشعال حرب دينية بين الغرب والمسلمين وهي قناعة بدأت بالفعل تتعزز ليس لدي الشارع بل لدي علماء المسلمين ومثقفيهم ونخبهم.
النائب اليميني المتطرف غيرت فيلدرز الذي يقف وراء انتاج هذا الفيلم وبثه علي الإنترنت ينطلق من قضية محلية تواجهها بلاده هي قضية الهجرة للهجوم علي الإسلام فهو يعتبر أن الهجرة إلي بلاده تشكل خطراً علي ثقافتها بالتالي يريد من وراء هذا الفيلم كما قال أريد وقف الهجرة، لا لأنني أري سوءا في الأشخاص، بل لان ثقافتهم بعيدة كل البعد عن ثقافتنا، وتهدد بإغراق مجتمعنا وقناعاتنا . معتبرا أن هذه الهجرة ستؤدي إلي ما يصفه بأسلمة المجتمع وهو ما سيكلف المجتمع الهولندي حريته كما يعتقد فيلدرز.
الشارع العربي والإسلامي بدأ بالفعل بالتحرك ضد النائب الهولندي المتطرف وهناك دعوات بدأت لمحاكمته ودعوات أخري انطلقت لمقاطعة البضائع الهولندية أسوة بالبضائع الدنمركية وهي خطوات لا غبار عليها وتهدف إلي إيصال رسالة مفادها أن المسلمين في أربعة أرجاء الأرض يرفضون الإساءة لدينهم ونبيهم من أي احد كان وتحت أية حجة كانت وان علي هذا المجتمعات التي تدعي حرصها علي حرية التعبير أن تعلم أن الإساءة لمعتقدات ورموز الآخرين لا يندرج أبدا تحت هذا الباب.
خطيب المسجد الحرام دعا في خطبة الجمعة الماضية إلي اتباع وسيلة الحوار للدفاع عن الإسلام وشخصيا لا أجد ما يمنع قيام العلماء والنخب الإسلامية بفتح باب الحوار مع المجتمعات الغربية وفي عقر دارها لشرح عقيدة الإسلام التي تحث علي التسامح وتعترف بالآخر المختلف عنها ثقافة ودينا.
لا يكفي فقط أن نقاطع البضائع الدنمركية والهولندية أو نرفع دعوي قضائية ضد الذين أساءوا لنبينا ولديننا لنوصل رسالتنا بل إن سعينا للحوار مع المجتمعات التي تظهر فيها الإساءات للرسول وللدين الإسلامي يجعل رسالتنا تصل بشكل أسرع وأوضح كما أن ذلك يقطع الطريق علي الذين بدأوا بإشعال نذر حرب دينية بين الغرب والمسلمين سيذهب الملايين من الأبرياء ضحايا لها
فيلم الفتنة الذي يحرض ضد المسلمين ويتهمهم بالإرهاب فصل جديد من فصول الإساءة للإسلام التي تصدر بين فترة وأخري من قبل أشخاص في الغرب نحاول في العالم الإسلامي اعتبارهم جهلة لا يمثلون مجتمعاتهم.
لكن تكرار هذه الإساءات للدين الإسلامي وللرسول (صلي الله عليه وسلم) وعلي فترات متقاربة توحي أن هناك من يعمل بالفعل عن سابق إصرار وترصد وتخطيط لإشعال حرب دينية بين الغرب والمسلمين وهي قناعة بدأت بالفعل تتعزز ليس لدي الشارع بل لدي علماء المسلمين ومثقفيهم ونخبهم.
النائب اليميني المتطرف غيرت فيلدرز الذي يقف وراء انتاج هذا الفيلم وبثه علي الإنترنت ينطلق من قضية محلية تواجهها بلاده هي قضية الهجرة للهجوم علي الإسلام فهو يعتبر أن الهجرة إلي بلاده تشكل خطراً علي ثقافتها بالتالي يريد من وراء هذا الفيلم كما قال أريد وقف الهجرة، لا لأنني أري سوءا في الأشخاص، بل لان ثقافتهم بعيدة كل البعد عن ثقافتنا، وتهدد بإغراق مجتمعنا وقناعاتنا . معتبرا أن هذه الهجرة ستؤدي إلي ما يصفه بأسلمة المجتمع وهو ما سيكلف المجتمع الهولندي حريته كما يعتقد فيلدرز.
الشارع العربي والإسلامي بدأ بالفعل بالتحرك ضد النائب الهولندي المتطرف وهناك دعوات بدأت لمحاكمته ودعوات أخري انطلقت لمقاطعة البضائع الهولندية أسوة بالبضائع الدنمركية وهي خطوات لا غبار عليها وتهدف إلي إيصال رسالة مفادها أن المسلمين في أربعة أرجاء الأرض يرفضون الإساءة لدينهم ونبيهم من أي احد كان وتحت أية حجة كانت وان علي هذا المجتمعات التي تدعي حرصها علي حرية التعبير أن تعلم أن الإساءة لمعتقدات ورموز الآخرين لا يندرج أبدا تحت هذا الباب.
خطيب المسجد الحرام دعا في خطبة الجمعة الماضية إلي اتباع وسيلة الحوار للدفاع عن الإسلام وشخصيا لا أجد ما يمنع قيام العلماء والنخب الإسلامية بفتح باب الحوار مع المجتمعات الغربية وفي عقر دارها لشرح عقيدة الإسلام التي تحث علي التسامح وتعترف بالآخر المختلف عنها ثقافة ودينا.
لا يكفي فقط أن نقاطع البضائع الدنمركية والهولندية أو نرفع دعوي قضائية ضد الذين أساءوا لنبينا ولديننا لنوصل رسالتنا بل إن سعينا للحوار مع المجتمعات التي تظهر فيها الإساءات للرسول وللدين الإسلامي يجعل رسالتنا تصل بشكل أسرع وأوضح كما أن ذلك يقطع الطريق علي الذين بدأوا بإشعال نذر حرب دينية بين الغرب والمسلمين سيذهب الملايين من الأبرياء ضحايا لها
genghiz.
No comments:
Post a Comment