مقياس العمل هو الإخلاص فيه
لا أعرف سبباً بعينه يدفعنى الآن وبحرارة بالغة تفوق حرارة المناخ العام .... إلى الحديث عن الوظائف التى توصف بالعمل الحساس !... وهى الصفة التى ما أكاد أسمعها عن شخص ما، حتى تصيبنى الحساسية الأرتكارية وأصاب بالانزعاج ! فعلى أى أساس يتم تصنيف الأعمال على نحو (عمل حساس) وآخر (عمل غير حساس) ؟! علماً بأن كل الأعمال لها من الأهمية مكان، والفرصة متاحة للمخلص أن يخلص، والكسلان أن ينام...! لماذا لاتُقاس الأعمال بقيمة الإخلاص، حتى لو كان العامل مجرد كناس ؟
!.... واستطراداً للمثال المذكور أقول، أليست النظافة قيمة وعملاً حساساً ... خصوصاً إذا ارتبطت بطهارة اليد وسلامة القلب ونظافة اللسان ؟ من عجب أن تظل عقدتنا الأزلية تلك النظرة الدونية للأعمال الصغيرة وكأنها أعمالاً حقيرةً ، ثم من عجب أن يتناقض هذا مع اعترافنا بأهميتها !.
فإذا قال أحدهم أن العمل الحساس يحتاج إلى كم من المعارف والمهارات والخبرات .... لقلنا له : إن أى عمل مهما كانت بساطته يحتاج إلى كم من المعارف والمهارات والخبرات الخاصة به، واللازمة لأدائه على الوجه الأكمل، وتجنب الأخطاء الناتجة عن نقص المعرفة أو سوء المهارة أو انعدام الخبرة، تتساوى فى ذلك جميع الأعمال... كما لا تجوز المقارنة بين مجال ومجال لاختلاف طبيعة المهن والأعمال. وإذا كان البعض يقيس أهمية الأعمال بالأثر الناتج عن الإهمال فى أدائها، فللقارىء الكريم أن يتخيل نتيجة تقاعس عمال النظافة يوماً عن أداء عملهم .... أو السباكين عن الاهتمام بتوصيلات المياه وإصلاح العيوب فى حينها... إلخ !!.
إننا فى مجتمع تتكامل فيه الجهود، ومعيار المفاضلة الحقيقى هو الإخلاص فى العمل مهما بدا صغيراً. فالمقياس الحقيقى لقيمة الإنسان ومكانته، هو قدرته على العمل والعطاء بما فيه صالح الوطن،
لا أعرف سبباً بعينه يدفعنى الآن وبحرارة بالغة تفوق حرارة المناخ العام .... إلى الحديث عن الوظائف التى توصف بالعمل الحساس !... وهى الصفة التى ما أكاد أسمعها عن شخص ما، حتى تصيبنى الحساسية الأرتكارية وأصاب بالانزعاج ! فعلى أى أساس يتم تصنيف الأعمال على نحو (عمل حساس) وآخر (عمل غير حساس) ؟! علماً بأن كل الأعمال لها من الأهمية مكان، والفرصة متاحة للمخلص أن يخلص، والكسلان أن ينام...! لماذا لاتُقاس الأعمال بقيمة الإخلاص، حتى لو كان العامل مجرد كناس ؟
!.... واستطراداً للمثال المذكور أقول، أليست النظافة قيمة وعملاً حساساً ... خصوصاً إذا ارتبطت بطهارة اليد وسلامة القلب ونظافة اللسان ؟ من عجب أن تظل عقدتنا الأزلية تلك النظرة الدونية للأعمال الصغيرة وكأنها أعمالاً حقيرةً ، ثم من عجب أن يتناقض هذا مع اعترافنا بأهميتها !.
فإذا قال أحدهم أن العمل الحساس يحتاج إلى كم من المعارف والمهارات والخبرات .... لقلنا له : إن أى عمل مهما كانت بساطته يحتاج إلى كم من المعارف والمهارات والخبرات الخاصة به، واللازمة لأدائه على الوجه الأكمل، وتجنب الأخطاء الناتجة عن نقص المعرفة أو سوء المهارة أو انعدام الخبرة، تتساوى فى ذلك جميع الأعمال... كما لا تجوز المقارنة بين مجال ومجال لاختلاف طبيعة المهن والأعمال. وإذا كان البعض يقيس أهمية الأعمال بالأثر الناتج عن الإهمال فى أدائها، فللقارىء الكريم أن يتخيل نتيجة تقاعس عمال النظافة يوماً عن أداء عملهم .... أو السباكين عن الاهتمام بتوصيلات المياه وإصلاح العيوب فى حينها... إلخ !!.
إننا فى مجتمع تتكامل فيه الجهود، ومعيار المفاضلة الحقيقى هو الإخلاص فى العمل مهما بدا صغيراً. فالمقياس الحقيقى لقيمة الإنسان ومكانته، هو قدرته على العمل والعطاء بما فيه صالح الوطن،
إن المقياس الحقيقى للعمل هو الإخلاص فى أدائه .
genghizzzzzzzz
No comments:
Post a Comment